معانااااة زوجة((وتهاوت فصول المسرحية!!!!!!!!! بعد قراءة تلك الرساااااالة!!!!!!!!!!
صفحة 1 من 6 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 24

الموضوع: معانااااة زوجة((وتهاوت فصول المسرحية!!!!!!!!! بعد قراءة تلك الرساااااالة!!!!!!!!!!

  1. #1
    مشرفة سابقة محررة مبدعة الصورة الرمزية حرم تركي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    قريبه من احبابي
    المشاركات
    5,807
    معدل تقييم المستوى
    24

    معانااااة زوجة((وتهاوت فصول المسرحية!!!!!!!!! بعد قراءة تلك الرساااااالة!!!!!!!!!!

    وتهاوت فصول المسرحيه!!!!!!!!وتداعت بعد قراءة تلك الرساااالة
    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذه القصه من وجهة نظري من اروع ما قرات منقوله لاحد الاخوات التى كتبت قصتها ومشاعرها بصدق..واسأل الله العلي العظيم ان يرزقها بالذريه الصالحه واسالكم ان تدعو لها وتدعو لي بالذريه الصالحه عاجلا غير اجل ..



    ‏ حسنا .. لنعتبر هذا توطئه..


    سبحان الله.. كيف كانت حياتي سابقا.. منتهى همي شكلي أو ملابسي أو نشاطاتي في الكليه أو مشاكل شلتي!
    معضلتي في عدم رضا أمي عن تصرف ما! أتعذب ليومين أو ثلاثه حتى أرى أبتسامتها لي من جديد فكأنما حيزت لي الدنيا!
    قمة مشاكلي هي بضعة مناوشات بين صديقات الطاوله الواحده في كليتي وكميات من الزعل اللذيذ وشقاوات كلها رونق وبهاء!
    حتى وأن كانت هناك مشاكل فكلها-حين أسترجعها الأن- أحس بنفسي تسحق سحقا ودواخلي تنعصر بشده وأختنق بالذكريات التي وياللأسف أصبحت مصدرا للكأبه! بعدما كانت عامرة بالأفراح!







    حقا..
    أ فتقد بمرارة مره..
    كل هذا..
    وخاتمة.. مع دمعة حاره جدا
    حرقت وجنتي.

    _2_
    لابأس أن أشنف مسامعكم بأخبار عن نفسي!
    كفكرة عامة.
    أنا
    كصندوق زجاج
    الناظر إلي يعرف مابداخلي..
    قد أكون -بعرف المجتمع-
    غبيه..ولكني فعلا طيبه!
    لا أذكر في تاريخي البسيط أنني قد مارست موضوع الزعل
    ..
    أعتبر نفسي محظوظه جدا بنفسي الطيبه.. وقد ألومها أحيانا على ضعفها..
    وأن كان غيري يراني ساذجه بعض الشي!
    أو أني أرى الأشياء بواقع أخضر.



    لحضه!
    ماذا قلت بالأعلى؟
    أعتبر نفسي محظوظه
    تصحيحها
    كنت أعتبر نفسي محظوظه..
    أما الأن

    لا.

    وللقصه بقيه

    _3_
    أذن فقد خطبت..
    وسكنت نفسي بهذا الشي حتى نسيته! ولم أتذكر أنني كذلك إلا في الإجازات فقط!فطول السنه مشغوله بهمومي الصغيره موزعه بين
    كليه ومنزل وصدقات.
    هذا عالمي الذي تخلقت شخصيتي من خلاله.

    وجاء حبيب البنات الزواج
    وتزوجت .
    قد تكون النهاية المثالية لروايتي الصغيره.: وتزوجوا في فرح سعيد وأنجبوا أولادا وبناتا وعاشوا في سعاده وهناء.


    لكن أنا..
    بدأت حكايتي هنا.
    _4_
    تزوجت..
    رجلا طيبا.
    كريما خلوقا.
    ‏ أنتظرت حملا بعد شهر
    لم يحصل شي
    شهران
    لاشيئ




    عشرة شهور ولاشيئ يذكر


    لاتذكز فعلا أحاسيسي تلك الفتره..
    ولا أعلم لماذا كنت أريد الحمل
    هل إنتظار لشيئ حتمي يحصل لكل من تتزوج؟
    أم خوف من المجتمع النسوي؟
    أم صمام أمان لي أمام زوجي وأهله؟
    أم هروب من تخيلات لواقع قد أعيشه -وقد عشته -أن لم يأتي الحمل؟


    لا أعلم حقا.
    لكن الشيئ الذي أعلمه الان إني لم أرد الحمل كما أريده أنا الأن بسبب يتناقض وكل ما ذكر.. وبكل ألم.

    _5_
    خلالها..
    كنت أشرق وأغرب.
    أين المشكله؟
    عندي أم
    هو المريض؟

    مشوشه جدا.. كان طابعي
    مجتمع جديد تماما
    يطالبني بالحمل
    وأن كان بأسلوب أليف
    فيه بعض الخبث لم أفطن إليه..
    مثلت على الجميع أن الموضوع لايشغل أي حيزا في فكري
    بينما يداي وعيني وسمعي وكل حواسي لاتلتقط سوى طواري الحمل..
    لدرجة
    لاتصدق!
    كل ماذكر لي أن فلانه من الناس
    ستتزوج
    يقفز إلى ذهني أنها ستحمل وبالتأكيد قبلي.. ويبدأ الموضوع يتضخم ويتضخم حتى أختنق منه.
    حسنا.. جاء الدور على إحدى شقيقات زوجي

    تزوجت بهدوء
    مر شهر- شهران
    لاشيئ في الطريق

    أطمأنت نفسي
    على الأقل هناك من ذات مجتمعي من هي مثلي

    سارت حياتي بهدوء حذر

    ليقع على مسامعي كالبرق-خاطف- وكالرعد-مخيف-
    فلانه حامل من شهر الزواج
    والان هي في الطور الرابع!

    ولكم- أن تتخيلوا- ماحل بالمسكينة
    أنا طبعا!

    _6_
    ‏ ضللت أياما
    أبكي
    أصرخ
    وقد يصل لبعض العويل.

    كلما دخلت غرفتي
    رغم بذخها الظاهر
    كل شيء يصرخ
    مسكينه!
    وأركانها
    يتصاعد منها دخان أسود
    في الليل


    ‏ سنة وسبعة شهور كان لي من وقت الزواج

    مع كل ذاك المشهد الحزين
    لم أجرؤ أن أتصل بها
    كلما حاولت
    صاح علي شيئ ما
    أنت مسكينه بائسه
    هي حصلت على الشيئ الذي لن تحصلي أبدا عليه
    يالضعفك ..
    كل هذه الحوارات البشعه تدور وتصدح في دواخلي
    تحتدم
    ويتردد صداها في كل وقت
    بأيقاع
    موجع للغايه.
    أرسلت لها رسالة تهنئه ولم أزد.

    زوجي
    أهلي
    أهله
    بقيت أمثل دور الصامده



    وداخلي قد تهاوى كل مابداخله
    أصبح حطاما
    يذروه الرياح.

    _7_
    أصبح مجتمعي
    مملا لايطاق

    فقد سرت عدوى الحمل

    إلى كثيرات

    فأصبحت مجالسنا
    تسبيحا للحمل وتهليلا به


    وأنا المنسية في جانب المجلس

    أراقب بطونهن التي تنمو
    وأحترق بصمت طويل
    فلاشيء قد أدلي به
    يفيدهن.



    بعد الفحص
    خرجت النتيجه معاكسه لما توقعت


    فقد نجحت أنا!
    ورسب زوجي!

    بدأ يتعالج
    وكنت قد هدأت بعد تلك العاصفه.

    _8_
    لأقترب أكثر
    من شعوري
    بعد أن عرفت بموضوع حملها..
    وكما قلت
    أصابني ما أصابني
    لكنها كانت أول صدمة أتلقاها..

    لا بأس
    فقد يكون ما سأقوله موغلا
    في السوداويه.

    عندما سمعت الخبر
    لا أعلم
    هل هو زلزال
    هزة في أعماق نفسي
    مع ألم..ضعيف في
    قلبي

    ماذا أشعر؟
    كلما تقابلت معها
    أكمل تمثيليتي
    لا أبين أي ضيق
    وأنا
    كلما غفلت عني ألتمح
    جسدها كيف يتغير.

    أعطيتها كتبا
    أشتريتها لنفسي
    كلما توهمت أني حامل.

    كرهت نفسي
    فقد أتعبتني
    تقول لي:
    هل ترين الشابات من حولك؟


    الكل سيتزوج ويحمل قبلك
    سيلدون قبلك
    سيحملون أطفالهم
    يتحسسونهم
    يضمونهم
    يرضعونهم
    أنتي ستكبرين
    سيذهب عمرك ويقصف
    وأنتي تنظرين لهم فقط.

    آه أسكتي أرجوك كفي
    عن ذلك.

    تكمل:
    هي حصلت على ماكنت
    ستبيعين كل شي من أجله
    بكل سهوله
    بدون تفكير
    بدون تعب
    بدون
    بدون بدون
    وتستمر.




    تشكلت عندي مجموعه
    من العقد
    وترافقت مع جملة من المشاكل في محيطي
    وأن كنت بمنئ عنها
    لكنها ساهمت
    بشكل أو بأخر
    في تفجير أحاسيس
    لم أعرفها سابقا.
    ‏ ‏
    وياللأسى!

    _9_
    سأعود قليلا إلى الوراء

    نشأت في بيت طيب
    متدين ورائع

    لدي كانت
    قوة توكل بالله العظيم

    لا أعلم لكني لم أكن أقلق كثيرا.


    .
    بعد تلك الحادثه
    والأضرار التي لحقت
    بذاتي


    سافرت في إجازه
    وهدأت نفسي قليلا.

    كنت أنظر إلى زوجي

    ياليتني أخبرك بمايعتمل
    في نفسي..
    لكنها
    أخته.
    وأستمر في التمثيل.


    صادفتني خلال تلك المحنه
    فترات هدنه
    تهدأ فيها الأحداث
    أتقرب خلالها من خالقي
    أكثر
    وأشكو على سجادتي
    دوائي-دعائي

    وأنين خافت ينفس عن شرايين ملئت هما.



    أقتربت الولاده
    ولم تكمل حتى سنه من الزواج

    وأنا أغلقت باب السنتين
    بلا
    شيئ.

    في إحدى المقابلات
    أعطيتها كتالوج تجهيز للأطفال

    كان قد أعطي لي ولزوجي عندما كنا في أحد المولات.

    أذكر أني تفائلت جدا به
    وقلت: هذه رساله لحمل قريب.
    تعاقبت الشهور
    وأنا لا أزال أمسح الغبار عنه


    إلى أن فقدت الأمل.

    أشاهدها وهي تقلب صفحاته
    ومع كل صفحه
    أحس بضخ الدم في قلبي
    يندفع بجنون


    أرى في عينها تألقا عجيبا
    لايراه سواي.


    أذن فقد أنجبت فتاة جميلة جدا جدا.


    أسمتها على أسم أم زوجها

    أستمررت في تمثيلتي الكبرى
    وزرتها

    ضننت- خطأ- أني سأظهر
    كقوية

    لايداس لي على طرف

    لكني بعدما
    رأيتها تحملها
    لم أستطع الكلام.
    صخب وضجيج حولي
    أخواتهاوالباقين

    دخل زوجي وأخوانه

    و خرجنا

    لا أزال مذهوله
    ‏أتحرك كممثله لدور ما

    وذاتي شديده الوهن
    منكسره
    آه.


    ‏ ستعود لبيتها
    وقد أصبحوا ثلاثه.

    عدت لبيتي
    موحش
    يزداد ظلاما

    لمن أشكو

    زوجي؟
    أمي؟

    بقيت لوحدي في المنزل
    أصرخ.


    قالت لي نفسي:

    مسكينه.
    كنتي تظنين أنها ستبقى حاملا لباقي العمر
    لديها كائن حي صغير
    منها
    سيعيش معها
    ينام معها
    ‏ ‏
    هل كنتي تتخيلين هذا المنظر؟
    تلك التي كانت فتاه بكرا
    تحولت
    إلى أم في أقل من سنه

    مسكينه.

    كل هذه الأشياء والرسائل السوداء كانت يحشى ذهني بها كل وقت




    بشاعه.

    _10_
    فصل خاص بالصديقات

    شلتنا
    من أيام الإبتدائيه
    إلى الثانويه


    شلة عريقه
    بعد التخرج من الثانويه تفرقنا في أنحاء المملكه.

    كنت رابع من تزوجت منهم
    وبعدي بسنة
    تزوج أخرون
    الكل أنجب قبلي أو بعدي
    بقيت واحده.

    تواصلت معي بعد زواجي فتره

    وأنقطعت لظروف العمل.

    بعد أكثر من سنه
    تقابلنا عند أحد الصديقات..
    كنا جميعا متزوجات أو على وشك الزواج


    تفاجأت عندما رأتني فقد إزداد وزني وتغير شكلي الخارجي بعد أن أضفت لمسات له زادته حسنا.

    وأنا
    راعني مارأيته!

    كان المجلس ذا إيقاع صاخب

    إنتحيت بها جانبا..
    ما الأمر؟
    نظرت إلي:
    الكل تزوج
    لم يبقى سواي في الشله.

    ضحكت وقلت:
    ياعزيزتي لازلتي صغيره
    هذا كلام كبير!

    لم تضحك وأكتفت بالصمت.


    بعد إجتماعنا ذاك بواقع أسبوعين أتصلت بي وملامح الحزن باديه في نبراتها.

    مالخطب؟ سألتها

    قالت:
    وصلنا كلام أن هناك خطبه قريبه لأختاي التوأم.
    ويبدو أن الوضع سيتأزم في منزلي.

    إخواني الكبار بدأوا بالهمس

    وأمي لاتنفك تدعو كلما شاهدت خيالي بمسحة شفقه باديه من حديثها.

    لا أعلم لكني أحس أن شيئ ما كبيرا سيحدث.

    سكت ولم أحر جوابا.

    ولم سكوتي طويلا
    قلت لها:
    هذا مجرد كلام تسمعينه
    إذا لم يتقدم أحد فعليا
    فإعتبري أنه لم يحصل شيئ

    فأنهلت عليها بالإرشادات
    وأن تهاتفني إن جد جديد.

    شكرتني كثيرا وقالت: لن أنسى وقفتك معي.

    فكرت: ماذا لو حقا تزوجت أختاها؟ وهم بحق جميلات جدا ولن يتأخر نصيبهن..
    ماذا ستفعل؟


    لم إنتظر أكثر من عشرين يوما لتهاتفني:
    وافق أهلي على خاطبي أخواتي.

    _11_

    سأتكلم عن أشياء
    وأفتش عن جوانب لم
    أخبركم عنها.


    لأعود قليلا إلى ذاتي
    المهزومة داخليا
    القوية أمام الناس
    تمثيلا.

    بعد تلك المعضله
    التي دمرت شيئا ما في نفسي
    ومن ثم مروري بلحظات من الهدن
    كنت أعود أنا من جديد
    بصدق.
    وصراحه.
    وأبكي- أشتكي- أعبر عن ما أحسه.

    ولكن:
    كنت أترجم ذاتي الحقيقيه

    إما على القلم والأوراق
    أو أفتح جهازي وأقوم بأجمل أعمالي الإبداعيه
    أو أذهب للتسوق والتجديد
    وأقوم بفعل أكثر الأشياء الإيجابيه التي عملتها في حياتي تلك بعد الزواج

    وياللأسف! كانت قليلة
    لحضات الصدق.



    تهت كثيرا
    بين حقيقتي
    وواقعي
    والشكل الذي أخرج به
    عند الناس
    وما أنا عليه.


    تلبستني -تلك الفتره-
    مشاعر مختلفه
    متباينه جدا.

    أعود من كل جلسه
    مثقلة-بالهم-
    مما أشعر به حقيقة
    وما أحمله
    أعود وأنا كالشيطان
    وقد وضعت لائحة إتهام
    لكل الحاضرين
    فهذه لم تلتفت لي
    وهذه قصدت كلاما
    وهذه أيدتها بالكلام
    وهذه أيدتها بالحركه
    وهذه شاركتهم حتى
    بالسكوت.
    أبقى ليلي ذاك أتقلب في
    أتون نار ملتهبه
    لاتبقي ولاتذر

    لا أعلم هل أصبح تقيم الناس لي بالحمل من عدمه؟
    أم أنني من جعلتهم يضعونه
    مقياس لي
    بسبب تصرفاتي
    وشخصيتي
    المتناقضه.

    ألوم نفسي كثيرا جدا
    لماذا لم أنظر إلى
    تلك وهي تناولني الشاي
    لماذا لم أبتسم لهذه
    عندما حدثتني
    لماذا لم أستطع أن أتكلم
    مع من هي بجانبي
    رغم أسائتها الكثيره
    قد أجيب:
    قلبي محجم عنها
    لكن يخرج سؤال أخر
    هل لأنها تكثر الحديث عن الحمل بسبب حملها؟
    هل كانت نظرتي لها سابقا هي ذاتها حاليا
    أم بسبب وضعي أنا؟
    ‏ هل فعلي صحيح
    عندما أصنف الناس
    لحملهم من دونه!

    مناقشات ساخنه جدا
    لايعلم بها أحد.





    بعد محاكمة طويله
    أصحو وقد أرسلت للجميع
    رسائل ود
    قد تكون بالنسبه لهم
    مجهولة السبب
    لكن بالنسبه لي
    تكفيرا لما قلته
    في نفسي تجاههم

    بل إنتصارا
    في النهاية.

    ولكن لحضات الإنتصار
    تلك
    لاتدوم
    وأن تكن أضاءت شيئا
    في ضلمات قلبي
    الأبيض سابقا
    إلا أن السوداوية لاتزال
    سيدة الموقف

    ‏ ‏

    في بعض الأحايين
    أذهب وأنا مرتدية
    قناعي
    وأعود
    أنا نفسي

    وأحيانا
    أذهب أنا نفسي
    وأعود
    بالقناع

    لم أذكر
    أنني

    ذهبت أنا نفسي
    وعدت
    أنا نفسي.


    إلهي-سامحني-
    _13_
    أعود لصاحبتنا


    حرت..
    ماذا سأجيبها؟

    كيف سأواسيها؟

    قالت:
    لا أعلم ما سأفعل
    حتى دموعي .. تنكرت لي
    وقلبي لم يفارقه الخفقان..
    مثلت أمام أهلي أن الموضوع لايهمني..
    وأنا بالداخل
    أسمع
    أصوات
    إنكسار أشياء
    لايسمعها سواي.

    أشعر أن التفكير بشكل
    جدي
    سيسقط علي جرف
    جليدي
    وينهيني تماما..

    بدأت أهدئها وأشد من أزرها..

    وأرفع من معنويتها ..


    أغلقت السماعه وكلي ألم
    من أجلها..

    أصبحنا على إتصال
    تشكي لي همها
    وأريحها بدعمي وتشجيعي
    وتريحني بدعواتها الطيبه.


    نفسيتها في تدهور دائم
    مشاجرات مع أهلها
    وبكاء في الليل
    وتغير علاقتها بأختيها.


    عندما أقتربت الملكه
    كانت في الحضيض
    تقول :
    مهما لبست وبدوت سعيده
    فالناس والمجتمع لن يرحموني أبدا..

    كنت أقول لها:
    لماذا تفعلين هذا بنفسك؟لا تجعلي مقياسك هو الزواج من عدمه..
    إنتي فتاة مستقله
    لديك أهل رائعون
    لاتخسري أخواتك من أجل
    موضوع كهذا

    إنتي تعلمين أنك إنسانة مطلوبه ففيك كل الصفات
    الجمال والشهاده والأصل
    ولاتزالين في 23
    كوني على طبيعتك وشاركي أهلك الهم
    أقتربي من أمك أكثر وأحكي لها عن همومك وأمالك
    وضحي لها حقيقة مشاعرك لتشاركك إياها وتمنحك الدعم والعطف
    وأذا شعرتي بغصه فأبكي لوحدك على سجادتك
    وأدعي ربك فهو قادر على إجلاء همك...

    كوني إنتي
    بلا زيف
    ولاتمثيل..
    شكرتني كثيرا
    وقالت أن كلامي يجعل عالمها أفضل وأجمل.

    ...

    وياليتني فعلت
    أنا
    هذا.

    _14_
    وأقترب الوعد

    تمت ملكة أخواتها
    في أجواء جد سعيده
    وهي
    سادرة في حزنها
    وصامته.



    ذهبت بعد الملكة
    إلى منزلها
    لأبارك لأختيها
    والهدف الحقيقي
    والغير معلن
    تهدأتها.

    زاد هزالها
    وعينها زائغه
    تذهب يمينا وشمالا
    غير هذا لم ألاحظ شيئا
    لأن أخواتها وأمها
    كانوا معنا يدخلون
    ويخرجون
    وهي أدت مسرحية
    رائعة أمامهن
    وأمامي أيضا!
    كان الجوإحتفاليا
    رائعا
    البنات لاهم لهن
    سوى الحديث
    عن الفستان
    والمكياج
    والخطيب
    وأمهن فرحة لهن
    وما أن تحين لها
    إلتفاتة إلى إبنتها
    الكبيره حتى
    تسمع تنهيده
    منكسره.


    خرجت من عندها
    دون أن نحظى
    بجلسة خاصه
    لكني أحسست
    وأنا خارجه بضغطة
    يدها الشديده
    وهي تسلم علي
    وعرفت
    أن ألمها
    شديد حقا.


    كان ذلك كله بعد بلوغ زواجي
    حاجز السنتين ..
    ولاتزال حالتي
    بين صعود وهبوط

    فقد بدأت إبنة
    أخت زوجي

    بالإنقلاب البسيط
    وكنت أراها
    وأرى أمها
    فينتابني ذاك الشعور
    بالحسرة التي
    أحس بغصتها
    داخل قلبي
    بأن طفلي المنتظر
    لو أتى مبكرا
    لكان يعدوا في كل
    مكان الأن.


    سبحان الله!
    ويسكتون..
    كلما أخذت أبنائهن
    وبناتهن الصغار
    ووضعتهن في حجري
    يهدأون ولايبكون
    ويبتسمون
    وأحيانا
    ينامون.


    عرفت حينها
    مخزون الحنان لدي
    شاغر
    وأن إحساسي
    تجاه أطفالهن
    لم يكن حسدا
    يوما

    بقدر ماهو
    إحساس حزن
    وقهر
    علي أنا.


    وتتواصل عذاباتنا
    وأحزانناأنا وهي
    تكلمني لتشكي لي
    همها
    ومواقف تحصل لها
    من أشقائها وشقيقاتها
    وأهلها ومجتمعها
    وأهدئها
    وأشرح لها أن حالتها
    وتماديها في حزنها
    أدى بها إلى هذه
    الحساسية المفرطه
    فتقول لي أن علاقتها
    بأختيها لاتزال تتأرج
    خصوصا مع بدء
    التجهيز..
    ولكنها أخبرتني خبرا
    أنها منذ بدأ الأزمة
    لم تترك قيام الليل
    وسورة البقرة
    والدعاء في كل
    وقت مستجاب

    تقول لي:أدعو دوما
    أن لا يأتي زواج أخواتي
    إلا وقد خطبت على أقل
    تقدير..

    هنأتها على إلتزامها
    الحقيقي بقيام الليل
    وأخبرتها أنها كلما نزلت
    دموعها من أجل أية أو سجود
    فلتستغل ذاك الخشوع

    وتدعو من أعماقها
    إيمانا بربها العظيم
    ويقينا بأجابته
    الدعاء
    وتفريج الهموم.


    وبقينا على إتصالاتنا
    تبث لي همها
    وأعطيها من الدعم
    ماتقر به نفسها

    قالت لي ذات مره
    أن كلمة: أذا تزوجت
    ثقيلة على لساني

    وأحس أنها لن تحصل
    تذكرت حينها بسرعه حالي أنا
    وأني أذا قلت: أذا حملت
    كم هي غريبة على لساني
    وراودني كثيرا شعور
    انني لن أحصل عليه
    ولن أذوق الأمومة أبدا...
    لكني لم أكن أشير
    لها بهمي أبدا
    وأن كانت تسألني أحيانا
    ما أخبارك هل من جديد
    فأقول لها أن ربي لم يرد بعد
    ووسطي الذي أعيش به
    طيب لايريد لي إلا الخير
    فتدعو لي وتقول الحمد لله
    وتسكت..
    ولاتدري مابداخل محدثتها
    التي هي أنا
    من هموم طوال..



    كانت تقول لي:
    أثبت لي فعلا قوة صداقتك
    وأثبت لي فعلا أنك الصديقة
    الوفيه حقا
    فهذا الكلام الذي أخبرك به لايعلم به أحد
    لامن قريب ولا من بعيد
    أحسنتي إلي أذ أقررتني على ألمي ولكن
    لم تزيدي همي هموما
    بل ساعدتني لأكون أفضل
    ولم تساعديني لا أزداد
    سوداوية وظلاما..
    صحيح أن ما ألاقيه يوميا
    من مواقف متعبة للنفس

    ومؤلمه جدا
    لكني أتذكر كلامك فأشد
    على نفسي
    وأمضي قدما
    وقد أتراخى
    وأقفل باب غرفتي
    وأبكي طويلا
    لكن يبقى دوما
    إني أجد من يفهم مشاعري
    ويرشدني مثلك..


    كنت في أعماقي
    وهي تحدثني بهذا كله
    سعيدة من أجلها
    لأنها وجدت من تصدقه
    بهمها وتحكي ماتراه وماتحسه دون أي غش أو تمثيل

    أما أنا
    فأديت دوري التمثيلي
    ومسرحيتي
    عليها هي أيضا
    رغم أني أحس أحيانا
    أن حالي أسوء بكثير

    ففقدان الأمومة أشد عندي
    من فقدان الزواج
    أو هكذا كنت أرى..
    ولم أجرؤ أن أخرج أحاسيسي
    لأحد.




    حتى جاء ذاك اليوم
    وأنا أتسوق
    لأجد مكالمات كثيره منها
    أتصلت فورا
    وجائني صوتها
    يشق عنان الأثير:

    باركي لي
    أنفرجت
    إنخطبت!!!

    _15_
    كان أسعد خبر سمعته
    منذ فتره..
    فرح أهلي والصديقات
    كان فرحا مجلجلا..
    رائعا.. كبيرا..

    كان شابا طيبا
    وبمواصفاتها المطلوبه..
    وأن كان قدومه هو
    غريبا!
    كان أخر إنسان
    تفكر فيه!
    بسبب مجموعه
    من الضروف..
    لكنه أتى..
    ووافقت
    فهي لم تتوقع
    أن يأتي الفرج
    بهكذا سرعه..


    ببساطه.



    تمت خطبتها و ملكتها
    بسرعة خاطفه..

    وبدأت التجهيز
    كنت معها لحظة بلحظة..

    كان دوما

    يخالجني شعورما


    لا أعرف .

    _16_
    إذن..
    ستتزوجين
    قبل أختيك..

    كان شعورا
    مبهرا..
    ذاك الذي أحسست
    به
    كل شيئ أرادته
    حققته
    حصلت عليه..
    رؤيتها وهي
    متألقه..
    وفاتنه..
    تشعرني برغبه
    أكثر في الصمود
    والعزم..

    كنت أفكر..
    كيف أستطاعت أن
    تحصل على مرادها
    أجتمعنا بضروف
    مختلفه
    رغم أن ألمنا
    كان واحدا
    وهمنا
    كان جارفا..
    كانت صادقه في
    سردها لحالتها لي
    أما عني..
    فأكملت تمثيليتي
    في مسرحيتي
    هي كانت تبحث
    عن التغير للأفضل
    وأنا
    كنت مكبله
    بهمي لا أستطيع
    أن أخرج من قوقعتي
    من فشلي
    في إدارتي
    لأزمتي..
    ولكني أعتقد
    أنها
    صدقت علاقتها
    بربها
    وأيقنت به
    فلم يضيعها
    أبدا.



    بدأت تجهيزها
    كنت حولها
    تريني كل جديد
    وتطلب رأيي
    وأعطيها
    وأنصحها
    وأرشدها..
    فتجربتي قد
    مرت عليها
    سنتين وأكثر
    ..


    أقترب موعد الزواج
    بل هاهو
    اليوم
    قد أتى.


    كان زواجا
    بهيجا..
    حضرته الصديقات
    عندما طلت
    عروسنا
    بدت جميلة
    فاتنه..

    بدأ الهتاف
    والتصفيق
    والدموع..


    كنت أكثرهن
    تأثرا..
    كنت أرى
    في كل خطوة تخطوها
    إنتصارا
    كنت أرى في كل إلتفاتة
    منها
    وهي تتهادى
    كالأميرات
    قوة خالصه
    وبهاءا مطلقا
    وفرحا
    حقيقيا
    صقله
    الألم.


    أنتهى زفافها
    وأخذها زوجها
    وأنتهت قصتها
    كأجمل ماتكون.

    عدت إلى منزلي
    وأنا لا أنفك
    من التفكير
    أنتهت مشكلتها
    هذا اليوم
    ماذا عني
    ماذا سيحصل
    لي؟
    كنت أبحث عن ذاتي
    من خلال مشكلتها
    عندما
    أحلها لها



    أما الأن
    أصبحت مثلي
    أنا وهي
    على خط واحد..
    إلا
    أذا!



    و
    لم يطل ذلك
    كثيرا.
    _17_
    سيطر علي هاجس
    ما..
    بعد زواجها..
    أصابني هم
    غريب..
    ها قد تزوجت
    وأصبحث مثلي تماما
    تماما..
    إلا إذا!
    إذا..

    عذبتني هذه الأفكار
    كثيرا.


    أصابني الضيق
    فكل يوم بعد زواجها
    يزيد قلقي أكثر..

    كثير من زميلات الكليه
    تزوجن في تلك الفتره
    ولم يتغير علي شيئ

    سواها
    شغلت تفكيري
    تماما.

    لا أعلم
    هل لأنها كانت
    أقل مني
    وشاركتني همها أكثر
    وعشت أنا وإياها
    قصة أحزان كبيره
    ولكنها سبقتني
    بإنتصارها
    وأصبحت أنا وهي
    في مستوى واحد..
    لم يعد لديها هموم
    بل
    ربما تحصل على
    على
    ما أردته
    وسأبيع كل شيئ
    كل شيئ
    من أجله..


    سافرت في إجازه
    وربما أنشغلت
    أو بالأحرى تناسيت..


    وكانت تتصل علي
    ونتكلم سويا
    ونضحك
    وأغلقها وأنا صافيه
    النفس

    وسرعان ماتنهال
    علي وساوسي
    السوداويه.

    كنت أحتقر نفسي
    كيف أفكر
    هكذا تفكير؟
    هذا سيحصل عاجلا
    أم أجلا..
    وأذا كانت سليمه
    وزوجها سليم
    فسيحصل..

    لماذا لا أريد
    لها الخير؟

    لا أعلم حقا
    ماهو شعوري..

    أنا أريد لها كل الخير
    وأحبها كثيرا وربي
    يعلم ذلك..

    لكن هذا الموضوع
    إن حصل
    لا أدري ماذا ستصبح
    عليه علاقتنا؟
    هل ستتحرج من إخباري؟
    والأهم..
    مشاعري أنا
    ماذا سيحصل لي؟
    هل سأستطيع أن أقابلها
    بعد أن ينمو بطنها
    ماذا سيكون
    إحساسي تجاهها
    كيف سأتعامل معها

    إلهي..
    دمرتني هذه الأفكار
    ماكان عندي أحد
    أخبره بهمي
    أشكو له
    عله يصحح
    لي مساري
    أو يهون عني
    لم يكن من أحد.


    ضائعه
    حائره تتخبطني
    الأمواج وتقذف بي
    في كل إتجاه

    لامن منقذ
    ولامرشد.


    حتى..

    أتصلت علي بعد قدومي
    من إجازتي
    بدا صوتها متعبا..
    أعتذرت مني
    وأغلقت السماعه..

    خرجت علي الضنون
    من كل مكان..
    أحسست بضيق شديد
    جدا..
    والمشكله
    أني لا أصلي..
    كانت الدوره
    قد بدأت..
    بكيت كثيرا
    أحسست بالضياع
    كأن ساعاتي
    بلا إنتهاء

    أذن فهي
    حامل بكل تأكيد..

    دعوت الله
    ودموعي ملتهبه
    وأعصابي ثائره
    أن أرتاح
    وينتهي عذابي..
    أن يربط على قلبي
    أن يهديني
    فأنا في الأخير
    لست سوى بشر.


    أرسلت لها رسائل
    أتضح لي من ردها
    أنها تخفي أمرا..

    ولم تنتظر سوى
    يومين لتتصل
    علي..
    عزيزتي
    سأخبرك أمرا..
    وخفتت به


    أنا حامل
    أنا حامل
    أنا حامل
    أنا حامل


    وبقيت تتردد
    صدى كلماتها
    في إذني فترة
    طويله.


    _18_


    مرت علي فترة طويله
    وكلمة
    أنا حامل
    التي قذفت بها
    تتردد بشده في
    أنحاء ذاتي..




    لا اعلم مالذي أصابني..
    لكنه في كل الأحوال
    كان سيئ الوقع
    علي للأسف.




    بقيت فتره
    حوالي الشهرين
    بعدما اخبرتني..
    أرفع هاتفي وأرى أسمها
    أريد أن اكلمها
    أسألها
    مالذي تشعر به
    مالذي تحس به
    كيف هو
    تحس به ينمو داخلها
    قطعه منها
    آه..
    تتردد بقسوة
    داخلي ممزوجة بشهقات..
    ودموع حرقت
    وجتناي..




    يتبع
    اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت,
    أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك
    اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة , واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب ,
    اللهم اكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين

  2. #2
    مشرفة سابقة محررة مبدعة الصورة الرمزية حرم تركي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    قريبه من احبابي
    المشاركات
    5,807
    معدل تقييم المستوى
    24
    [align=center]باقي المعاناة.............

    أرى أسمها في هاتفي..
    فتقع على خاطري
    كلماتها اللاهثة الخافته
    أنا
    حامل
    أعتصر ألما
    ويبدأ الصراخ
    داخل نفسي وتضج
    الحوارات والأفكار
    الساخنه
    والسيئة أحيانا




    ولكني بعد كل هذا..


    عدت لأرى في أسمها
    كل الأمتنان




    فقد ساهمت تلك
    الأزمة الشديده
    في تغييرات كثيرة
    وسبحان الله



    تولد من رحم المحن
    منح..

    فعلا..بعد كل ذلك


    بقيت أرى في أسمها..


    وحكايتها..



    قوة الإيمان

    وقوة الإلتجاء

    وقوة الإعتقاد

    وقوة الإنطراح
    والسؤال



    ويالله كم كانت
    مع الله في مجموع حالتها



    والله
    لم يضيعها ربها
    ولم يخيب أملها
    ولم يضع رجائها,,




    **أشكو إلى الله
    كما قد شكى
    أولاد يعقوب
    إلى يوسف..
    قد مسني الضر
    وأنت الذي
    تعلم حالي
    وترى موقفي***


    عرفت في تلك الأثناء
    أن هناك شيئا
    كبيرا في ذاتي
    قد تكسر تماما
    شيئ ما
    يلح
    ويلح أكثر





    إلى متى ستبقين هكذا
    إلى متى؟






    أنظري إلى الدنيا الزاهية
    من حولك
    لديك كثير من
    الأشياء
    أهملت
    وقضيتي عليها
    جوانب مشرقة
    ورائعة كانت بك
    أظلمت وأنطفأ شمعها
    وذوى




    والسبب


    أنتي..
    نعم أنتي..




    أنتي من أضعتي
    ذاتك الرائعه من بين يديك..



    ياألهي ساعدني
    في هذه المحنة..



    بعد تلك
    الفتره المشوشه..
    ألتجات الى
    ربي أكثر وأكثر..
    دعوته ان يخفف عني
    وأن أعود انا
    المحبة واللطيفه
    من جديد..


    وسبحان الله


    كانت الأجابه
    والراحة الروحانيه
    الإلهيه..


    سحبت من نفسي

    كل ألامها
    أتذكر صاحبتي
    صديقاتي
    من حولي
    لا اريدشيئا
    سوى أن يأتي
    طفلي أنا





    كل واحدة منهن
    لديها طفلها





    وأنا حقا
    لا اريد سوى طفلي
    أنا




    لااريد لا حملهن
    ولا أطفالهن..




    بقدرة الله
    أصبحت ارى كل حامل
    ولايأتي سوى
    الدعاء بأن
    أصبح مثلها
    قريبا
    وفقط..







    أصبحت أرى الامهات
    ممن هن في سني
    وأكبر
    وأصغر




    وأرى أطفالهن
    أقبلهم
    وادعو بأن يأتي
    طفلي أنا
    الذي سيكون حقا
    مميزا عن
    كل الأطفال..



    كل الأطفال..




    ولا أفكر في
    سوى ذلك..


    لكن مع كل هذا...

    بقيت أرتدي قناعي
    وأبين أن لاشيء
    يؤثر فيي
    أمام الكل..
    وهذا ما أطال حالة التعب
    والعذاب


    لدي..
    _19_


    تجرأت بعد أكثر من أربع شهور
    وأرسلت لها رساله





    أخبرتها بشوقي لها
    وسألت عن حالها





    فردت بسرعة البرق
    انها لم تنسني
    رغم تعبها الشديد...







    كنت اعود لأقرأ رسالتها
    ولكن
    لاتلتقط
    عيني سوى
    تعبها الشديد..







    ولكني أتغلب على نفسي
    بصعوبه








    آه ياليتني أشكو لأحد
    ما ألاقيه







    فليعنفني
    أوليحنو علي



    الأمر
    سيان


    كل ما اردته
    أن أخرج هذا
    الحمل الثقيل جدا
    عن كاهلي لأحد..






    لكن المسرحية الكبرى
    التي أمثل فيها
    لاتزال تطلب خدماتي

    أنظر الى زوجي
    اود لو ابوح له بمكنوني
    أعلم انه سيتقبلني
    وياليتني فعلت..
    ولكني أتوقف
    فأنا لا أزال


    أمثل على نفسي بأني قويه
    وجباره
    ولاشيء يقهرني


    كنت دائما أقنع نفسي
    بهذا الهراء الكبير.



    دعوتها الى منزلي
    بعدحملها بستة أشهر
    وكانت أول مرة
    أراها بعد زواجها
    وحملها






    لم تتغير
    سوى من بروز بطن
    صغير.







    كنت أدعو قبل ان تأتي
    بأن يهون على لقائها
    وان يريح نفسي
    وأن تأتي إلي
    وتخرج بدون أي مشاكل



    فقد كنت خائفة جدا أن يحصل
    لها شيء
    والله يعلم وحده انني لا احسد
    ولايمكن ان احسد احدا على شيء قسمه الله
    ولكني أخاف منها هي
    ومن تفكيرها الجديد
    ومن نظرتها لي


    ولكن تبين لي
    ولله الحمد
    خطأ كل ضنوني
    ومرت المقابلة على خير مايرام..


    حاولت جاهدة
    ان ابتعد عن حديث الحمل
    ولكنه كان حاضرا وبقوة
    وتكلمت معها عن فحوصاتي
    ولكن لم أخبرها عن زوجي
    وانه سبب المشكله






    دعت لي كثيرا
    وبدأنا نتمازح في أمور الحمل
    وأخبرتها ان تكتب تجربتها
    لتعطني اياها اذا حملت
    أنا..

    كانت تلك الجمله
    من اجمل الكلمات التي كلما
    تذكرتها
    فرحت
    لأنها كانت
    البذره
    النواة
    البدايه


    لخروجي عن النص
    عن التمثيل
    عن الكذب
    عن كل شيء علق بنفسي
    عن القناع الذي لبسته.

    بعدها..



    بدأت فحوصات زوجي تتردى
    في البدايه بكيت كثيرا
    لكن ذلك لم يدم سوى عشر دقائق فقط
    وحزمت أمر نفسي
    لأني اذا ضعفت
    سيضعف زوجي..



    كسرني كثيرا ذلك الألم
    الذي أراه في عينيه
    كلما نضر إلي
    وأنا اقبل طفلا أو أحمله
    أو أنظر إليه



    لكني سرعان ما ابتسم
    وأقول انه
    لن يكون أجمل من طفلي أنا..


    كنت دائما احاول الصمود
    أمام الأطفال والعريات والملابس


    وان نزلت دمعة
    أو دمعتان..







    الا ان الأمل لدي
    يزداد قوة وقوة..







    أخبرنا الطبيب أن نسرع في
    موضوع الحقن المجهري..


    لم أحزن
    ابدا..
    بل بدأت العمل هنا وهناك..






    وزوجي أيضا عندما
    رأى همتي
    بدأ العمل والبحث..



    وانهمكت في خضم أبحاثي
    وانا اظهر دوما الابتسامة الفرح
    امام زوجي



    واحيانا احس بالأختناق
    من فرط التمثيل


    اود لو ان انفجر
    بالبكاء وارتمي عليه


    واخبره كم
    انا متعبه


    واريده ان يشاركني تعبي وألمي





    وأن يقويني


    ويرحم ظمأي للأمومه..






    ولكني كنت أجرع كل ذلك


    ابكي في أي مكان
    الا امامه

    وأمي!!


    أين هي


    في كل مرة أفتح هذا الموضوع
    كانت تقفله تماما



    اعلم أنها لاتريد أن تجرح إحساسي
    ولاتريدني ان استرسل في الحديث
    عنه
    كي لاتزداد الامي


    وكانت دوما تهون هذا الموضوع
    بل وتتمادى أحيانا في ذلك







    ولكنها ماعلمت ان هناك نارا داخلي


    وبركانا سينفجر في أي لحظه..


    وانا بكل ما
    كانت تفعله


    كانت تزيد اضراما لناري






    وتعبا على تعبي


    وزيادة في تمثيلي



    لهذه المسرحية الكئيبة
    [/align]

    يتبع
    اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت,
    أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك
    اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة , واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب ,
    اللهم اكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين

  3. #3
    مشرفة سابقة محررة مبدعة الصورة الرمزية حرم تركي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    قريبه من احبابي
    المشاركات
    5,807
    معدل تقييم المستوى
    24
    [align=center]
    كل هذا


    أستمر لفتره.

    ولكن..


    لكل أمد نهايه
    ولكل مسرحية
    أقفال للستار



    وستاري قد
    أقفل
    عند قراءة
    تلك الرساله.

    _النهااااااااااايه_


    كانت صاحبتي
    قد قاربت
    ان تضع وليدها





    وانا ابعد
    عن تفكيري
    قضية ولادتها





    كأنها
    ستبقى حاملا
    للأبد..


    أنتقلت مع زوجي
    الى مدينة أخرى
    نظرا لظروف عمله


    وأرتحت انا
    رغما اني
    فارقت أهلي
    ومسقط رأسي
    وزوجي ايضا..



    الا
    انني
    أرتحت كثيرا
    جدا
    فلا اقابل أحدا
    يذكرني بنقصي
    ولا مزيد
    من التمثيل
    المتعب
    والمرهق..




    عدت الى اهلي في اجازة
    وهاتفت صاحبتي
    قالت لي
    لن يطول الامر
    أسبوع وطفلي سيأتي..




    تناسيت الموضوع


    وعدت الى حيث مقري
    الجديد

    مر أسبوع
    تذكرتها

    وارسلت لها
    من ضمن الرساله





    ((دعيت لك كثييير
    اذا ولدتي ارسلي
    على طول))

    اليوم التالي


    كان جوالي مغلقا..





    فتحته


    فاذا برسائل تنهال على جوالي..


    اتصلت بي اكثر من 4 مرات




    ملحوقة برسالة..


    ((الحمد لله
    والشكر له
    أبشرك
    الله اكرمني
    ورزقني
    وجبت((فيصل))
    والسلام.


    قرأتها مرتين


    قلبي كان ان يقف من الخفقان


    زوجي امامي


    فمي أقفل تماما



    لم أستطع أن اخبره بأي شيء



    مسحت الرساله
    بدون شعور..



    عدت
    لأقرأها من جديد




    لم أجدها..


    بعد أكثر من 5 دقائق




    أستوعبت


    ونطق لساني أخيرا..


    وأخبرت
    زوجي..


    تحاملت على نفسي





    بشده




    وتضاهرت كأن الموضوع




    لايعنيني..






    هنا


    أدرك زوجي


    أنني لست
    طبيعية




    فهو قد عاصر قصتها معي
    منذ البداية




    علم زوجي




    يقينا




    أن هناك شيئا كبيرا




    وراء لهجتي معه




    وراء برودي




    المنذر بالخطر..




    نظر الي
    زوجي




    وقال لي..




    بمرارة




    بألم




    بحسرة منتحبه




    أدري انه صعب عليك




    أدري انك تكابرين




    أدري أنك تمثلين




    ياعمري..عقبالك..




    الله مابيضيعنا..




    أبدا..





    هنا




    وهنا فقط..




    تحركت

    الحقيقة




    وأنغلقت كل أستار المسرحية





    هنا فقط..




    أنكشف المستور





    وانهارت كل الأكاذيب..




    وكل الأقنعة..




    هنا




    لم يهدأ ذاك الليل


    ولم يجف الدمع..




    كل شيء داخلي




    قد تمزق..




    وأحترق..




    واه..

    وألف أه..


    لا تكفي,,,,






    غرق ليلي ذاك في نحيب طويل



    ودموع لم أستطع أن اوقف مسيرها



    ومشاعر تدفقت فلم أستطع
    أن أكبح
    جماحها..


    شاركني زوجي



    انهيار المسرحية



    وجلاء الحقيقة الصارخة



    أخفيت



    حبي للأطفال



    أخفيت مشاعري الإنسانية



    أخفيت ضعفي



    أخفيت شغفي



    أخفيت طبيعتي



    أخفيت
    ذاتي



    أخفيت كل شيء



    تضاهرت
    بالقوة



    بالمثالية



    باللامبالاه



    بكل شيء لا يعكس حقيقتي




    أضعت سنين زواجي الأولى


    بالسلبية



    بالتفكير المميت



    بالخوف



    بالخداع والتمثيل



    أحرقت أياما



    وبددت شهورا



    كانت لتكون



    من أروع الذكريات



    حولتها لهم



    وغم لاينتهي..



    كانت حياتي تلك
    أشبه بمسرحيه



    طويله



    ممله



    متعبه



    مملوءة بالأكاذيب



    بالتظاهر



    بالأقنعة



    والحقيقة..



    أين هي؟؟




    ضاعت في
    أروقتها..


    بين فصولها..



    سحقتها بقدمي..



    وألفت لنفسي



    شخصية أخرى



    وفتاة أخرى..




    أه




    في تلك الليلة..


    بكيت من قلبي.


    من روحي..


    من نفسي أنا..




    أحسست أن كل شيء في الدنيا يقف أمامي..



    ينظر إلي


    كملحمة طويلة..




    في النضال المر



    ضد المشاعر الأنسانية



    كل شيء يبكي حولي



    زوجي بكى معي



    كثيرا..




    ولامني


    أكثر..



    أمسك يدي..



    قال لي..




    أخرجي كل ما في نفسك..



    أبكي ..



    إبكي حتى ترتوي




    وأصرخي لو أردتي..



    أخرجي كل المشاعر



    كل الضغوطات




    كل الأخطاء..


    كل الخوف



    كل التشاؤم..



    أخرجيه



    ودعيه



    بلا رجعه.





    أنتهت محنتي.



    وأنجلت غمتي..



    كانت تلك الليله..



    وتلك الرساله



    كل ما تبقى من ذكريات



    الماضي الأليم..



    أشرق الصباح..




    وانا اتلمس نفسي



    وأرى كل الأضرار



    التي نتجت من تلك الحرب..



    كانت هناك أثار بليغة..



    ودخان وغبار..



    ما ان أشرق الصباح..



    حل الأمل



    مكان التشاؤم..



    حل الايمان



    مكان الخوف



    حل الحب



    مكان الكره



    حل الفرح



    مكان الاحزان



    وحللت أنا



    مكان الحقيقة..



    عادت لي ذاتي



    عادت لي شخصيتي



    عاد لي كل شيء جميل



    عادت لي حياتي الحقيقية..



    سيأتون الأطفال



    وسأحمل مثل كل النساء,,



    لا يهم



    كيف..
    أو متى..



    لكن المهم..



    انهم سيأتون..



    سيأتي ذاك اليوم..



    متى ماكنت مع الله..




    متى مادعوت بخشوع..



    وبكيت وألححت



    وأستغفرت وتبت



    هناك..



    بإذنه تعالى..
    سيتحقق
    الحلم


    وأكون أما لأجمل الأطفال..



    وستتحقق كل الاحلام والطموحات..



    عدت الى مشاريعي التي خلقني




    خالقي من أجلها


    كل شيء أجلته



    من أجل تلك المسرحية السخيفة



    عدت لأمسح الغبار عنه...



    أستأنفت حياتي..



    عدت لكل من قطعته



    لكل من تركته



    عدت لعملي الذي أبدع فيه



    عدت لخالقي العظيم



    فعنده وحده تفريج كربي..



    تركت حياة الشكوك والألم



    لن أخبئ مشاعري بعد اليوم..



    كل من سيسألني



    سأجيبه بأبتسامة مشرقه



    حقيقية كلها أمل



    وإيمان...



    سأخبره أني سأنتظر
    الأطفال عمري كله...



    لكن!



    لن أهدر عمري في الإنتظار وحسب!



    فناك أشياء كثيرة تنتظرني..



    الكل ينتظر عطائي



    وأهداف لي تنتظر أن اعمل من أجلها..



    زوجي..وأهلي..



    سأجعل حياتي وحياتكم نعيما



    بأفضال ربي علي



    بقوة إيماني بقضاء الله علي



    وبقوة تفاؤلي بأن كل هذا مقدر لي



    وأن هناك الأفضل والأجمل ينتظرني



    ولكني لن أجلس هكذا في إنتظاره



    سأدعو



    وأعمل



    وأنقي حياتي من كل الأخطاء



    والأثام



    لتستحيل الحياة أجمل وأفضل



    لأكن أنا من جديد



    وها انا



    عدت وولدت من جديد



    بعدما اوقفت مسرحيتي



    وأنهيت


    عذابي
    الذي أعشت نفسي فيه
    برضاي



    ولكنه اليوم



    أصبح ماضيا أسودا



    لن يعود




    .
    .


    غالياتي



    صدقوني انا لا اكتب سوى واقعي..



    لا اكتب سوى نفسي

    أخبرتكم بتسلسل الأحداث



    أخبرتكم كيف كنت




    كيف كنت أفكر



    ماذا كنت أشعر



    نقلت لكم حرفيا مادار
    وما كان من أمري..



    أخترت ان تكون فصولا



    مثل المسرحيات



    لأنني عشت خلالها



    دورا مركبا



    تمثيلا



    أديته على نفسي وعلى منهم حولي..



    أخترت ان أنقل لكم مجموعة من المواقف



    كانت محورية في قصتي



    تداخلت معها قصة صاحبتي



    التي كانت الحقيقة الوحيدة في قصتي..



    كانت المعجزة



    والأمل



    والأيمان..



    جسدته هذة الصديقة..



    كم ضعفت نفسي أمام عزمها



    رغم كل ماكنت أقدمه لها..



    وكنت أفتقر اليه..



    كانت صادقة..



    مع نفسها



    مع ربها الذي يعلم كل خافيه..



    ورأيت أنا



    ورأت هي



    ورأيتم



    مأ أثمر الصدق الذي أنتهجته في محنتها..



    وما اثمره الكذب والتضاهر في محنتي..



    وشتان بين الإثنين..




    أرجوكم..



    بعدما



    عشتم معي



    وعرفتم كل مشاعري



    التي عريتها تماما



    وكشفتها



    وسلطت الأضواء على قضيتنا



    وهمنا



    وألمنا



    أرجوكم



    أنا واحدة منكم



    أعيش محنتي يوما بيوم



    مثلكم تماما,,



    عشتها بشكل



    والان بحمد الله



    بشكل أخر..




    أرجوكم..



    لا تحبسوا مشاعركم..



    لا تتضاهروا بالقوة



    لا تفعلوا عكس ما تشعرون به



    لا تكذبوا على أحبائكم..



    لا تخبأوا إنسانيتكم..



    أنقلوا مشاعركم الى الاخرين



    بشكل صحيح



    دعو الاخرين يتعرفون الى مشاعر الامومة



    التي تتفجر بها ذواتنا..



    أنظروا الى الاطفال



    والحوامل



    بتفاؤل كبير



    انكم ستصبحون مثلهم قريبا..




    أنظروا الى الاطفال..



    وأعلموا انكم ستنجبون



    أجمل وأروع الاطفال



    سيكون هناك من



    ستشاركونه الهواء والماء



    سيعيش بداخلكم ويخرج الى الدنيا



    ويكبر امام انظاركم



    سترتشفون من نهر الامومة



    وستكون فرحة الدنيا بكم كبيرة



    فأنتن من أقوى النساء,,



    ولستن مثل الباقيات.



    يكفي أننا أخترنا للإمتحان..



    والتمحيص



    والإبتلاء,,



    ويكفي اننا ندعو بأن نرزق بالذرية
    الصالحة.
    ووالله..



    لن يخلف الله وعده..



    ....


    أبدأن بأخراج كل المشاعر السلبيه



    وأخرجن ذواتكن الحقيقة..



    فهناك من هم بحاجة اليكن..



    أهل.
    أزواج..


    مجتمع..



    وأهداف تنتضر من يسعى لها..


    وسيمضي الوقت وسيأتي رزقكن من حيث لا تحتسبن..



    أزرعن الفرح من كل شيء


    وأخرجن الابتسامه من قلب القهر والاحباط
    والالم..



    فهنا



    صدقوني





    تكمن روعة الحياة..







    سأنتظر أبداعكن في الحياة


    وسأنتظر أمالكم لتنشروها من حولكم


    وسأنتظر اليوم الذي
    سأرى فيه أطفالكن





    وننتصر جميعا..









    وتنتهي الدموع


    والاهات..


    بفضل الله وحده ونعمته......





    ...
    لولا الأمل ما بقى في الدنيا رجاوي


    لولا الأمل محــــد بها الدنيا ســـلا


    لولا الأمل ما أسفرت سود الهقــــاوي


    وأشرق شعاع النور والغيم انجلى


    يا كود لحظات الأمل تمحي البــــلاوي


    والليل لا طول فلا دام البــــــــــلا


    لولا الأمل ما كان للعلـــة مـــــــداوي


    لولا الأمل ما رفرف الطير وعـــلا


    لولا الأمل..ما كان للعثرات قـــــاوي


    وأثمر نخيل الخير في رمل الفــــلا


    لولا الأمل ما جاءت للبسمـة طــــــراوي


    لولا الأمل ما قيل للفرحــة هـــــلا


    لولا الأمل ماعاد به شئ يســــــاوي


    والحزن غطى الكون والعالم خـلا


    ..
    .
    ...


    وتهاوت فصول المسرحية..


    وتداعت وإنهارت


    بعدقراءة تلك الرسالة



    تمت بحمد الله


    كل الشكر والمحبه.

    والله لقدبكيت كثييييييييييرا بعد قراءة قصتها فهى والله تطابق الكثيير من واقعي ادعو الله الرحمن الرحيم ان يرزقها ويصبرها ويشفي زوجها ويرزق كل من ارادت الذريه الصالحه....ولاتنسونا من دعائكم فنحن في أمس الحاجة لة.................م ن ق و ل

    اللهم ارحم ضعف قوتنا وقلة حيلتنا ياأرحم الراحمين[/align]
    اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت,
    أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك
    اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة , واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب ,
    اللهم اكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين

  4. #4
    محررة بيت حواء الصورة الرمزية زهرة الكادي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    or - hawahome
    المشاركات
    2,626
    معدل تقييم المستوى
    21
    ننتظر البقيه


    الله يرزقك ويرزقها الذريه الصالحه ..... انه هو على كل شيء قدير



    اللي معه عيال يقول ياليتني ماخلفت وحملت


    واللي مامعه يقول ياليتني معي اطفال




    هذا هو الانسان لايرضى بحاله ابداً

صفحة 1 من 6 1234 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. (((النساء فصول أربعة)))
    بواسطة زنبقة الشام في المنتدى اسرار البنات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-05-2009, 07:41 AM
  2. زوجة الامس زوجة اليوم زوجة الغد بالصور
    بواسطة ملڪـه بآنۈثتي في المنتدى الحياة الزوجية
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 07-10-2008, 03:31 AM
  3. فصول الحب
    بواسطة رنيم 22 في المنتدى قصائد , خواطر , لـــــ لمنقول ( مما راق لي )
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-07-2007, 07:34 PM
  4. عذرا يا سيدي .. انتهت المسرحية بالأمس .. انتظر ورقة الطلاق
    بواسطة غرام13 في المنتدى الحياة الزوجية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 15-11-2006, 04:44 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |